حزنى اليك
هو أن ألتقيك في زحمة العمر...
وأنسج معك أجمل حكاية حب...
نعيش تفاصيلها وطقوسها
ونحلم بغد أفضل..
ثم تنتهي الحكاية بمأساة
حزنى اليك
هو أن أفتح لك مدن أحلامي..
.وأسكن معك في قصر من الخيال...
ثم ينهار القصر
على رأسي
حزنى اليك
هو أن أخبئ عمري في قلبك..
وأملأ حقائبك بأيامي..
وأضع سعادتي في عينيك
ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوة
حزنى اليك
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما..
وهوائي الذي أتنفسه..
ودمي الذي أعيش به
ثم أنزفك عند الرحيل دفعة واحدة
حزنى اليك
أن أدمن حبك.. وأدمن صوتك..
وأدمن عطرك..وأدمن وجودي معك
ثم أفتح عيني على غيابك
حزنى اليك
أن تتحق بعد حلم..وألتقيك بعد أمنية..
وأن تأتي بعد إنتظار.. وأن أجدك بعد بحث
ثم أستيقظ على زلزال رحيلك
حزنى اليك
أن تفارق ولا تفارق.. فتصمت ويبقى صوتك في أذني..
وتغيب وتبقى صورتك في عيني
وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي..
وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني
حزنى اليك
أن أغمض عيني فأراك..
وأن أخلو بنفسي فأراك..
وأن أقف أمام المرآه فأراك
وأن ألمح هداياك فأراك..
وأن أقرأ رسائلك فأراك..
وعندما أعود لواقعي لا أراك
حزنى اليك
أن أجمع البقايا خلفك..
وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي..
وأن أحاورك كل ليلة كالمجانين
وأن أشد الرحال إليك عند الحنين..
وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك
حزنى اليك
أن يأتي العيد وأنا وحدي..
وأن يأتي الربيع وأنا وحدي..
وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي
وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي..
وأن يمضي بي أجل العمر وأنا وحدي
الحزن
أن أراك صدفة..ويجمعني بك الطريق ذات يوم..
فأراك بصحبة غيري
يدك في يدها تنظر إلي فلا تعرفني..
وعمري خلفك يناديك فلا تسمعه
حزنى اليك
أن أكتب فلا يصلك صوتي..
وأصرخ فلا يصلك صوتي..
وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك
ثم أموت فيصلك النبأ
فماذا لك أن تفعل أيها الحبيب الجارح
هو أن ألتقيك في زحمة العمر...
وأنسج معك أجمل حكاية حب...
نعيش تفاصيلها وطقوسها
ونحلم بغد أفضل..
ثم تنتهي الحكاية بمأساة
حزنى اليك
هو أن أفتح لك مدن أحلامي..
.وأسكن معك في قصر من الخيال...
ثم ينهار القصر
على رأسي
حزنى اليك
هو أن أخبئ عمري في قلبك..
وأملأ حقائبك بأيامي..
وأضع سعادتي في عينيك
ثم ألوح لك مودع لاحول لي ولا قوة
حزنى اليك
هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما..
وهوائي الذي أتنفسه..
ودمي الذي أعيش به
ثم أنزفك عند الرحيل دفعة واحدة
حزنى اليك
أن أدمن حبك.. وأدمن صوتك..
وأدمن عطرك..وأدمن وجودي معك
ثم أفتح عيني على غيابك
حزنى اليك
أن تتحق بعد حلم..وألتقيك بعد أمنية..
وأن تأتي بعد إنتظار.. وأن أجدك بعد بحث
ثم أستيقظ على زلزال رحيلك
حزنى اليك
أن تفارق ولا تفارق.. فتصمت ويبقى صوتك في أذني..
وتغيب وتبقى صورتك في عيني
وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي..
وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني
حزنى اليك
أن أغمض عيني فأراك..
وأن أخلو بنفسي فأراك..
وأن أقف أمام المرآه فأراك
وأن ألمح هداياك فأراك..
وأن أقرأ رسائلك فأراك..
وعندما أعود لواقعي لا أراك
حزنى اليك
أن أجمع البقايا خلفك..
وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي..
وأن أحاورك كل ليلة كالمجانين
وأن أشد الرحال إليك عند الحنين..
وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك
حزنى اليك
أن يأتي العيد وأنا وحدي..
وأن يأتي الربيع وأنا وحدي..
وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي
وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي..
وأن يمضي بي أجل العمر وأنا وحدي
الحزن
أن أراك صدفة..ويجمعني بك الطريق ذات يوم..
فأراك بصحبة غيري
يدك في يدها تنظر إلي فلا تعرفني..
وعمري خلفك يناديك فلا تسمعه
حزنى اليك
أن أكتب فلا يصلك صوتي..
وأصرخ فلا يصلك صوتي..
وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك
ثم أموت فيصلك النبأ
فماذا لك أن تفعل أيها الحبيب الجارح