سنية هيفاء وهبي تثير زوبعة إليكترونية
خاص - في أقل من أسبوع واحد استطاعت النعرات الدينية والمذهبية أن تحتل موقع الصدارة في أجندة الحياة الفنية على صفحات الإنترنت بشكل واسع أثار الكثير من الجدل واللغط حول مدى تأثير الديانات والعقائد والمذاهب الدينية على مستقبل الفنانين عموماً.
أكثر من قصة من واقع سجلات الحياة الشخصية والخاصة جداً للفنانين طفت فجأة على سطح الإهتمام الإليكتروني على مدار الأسبوع الماضي تتشابه في الملامح، وتتحد في الموضوع، وإن اختلفت في التفاصيل، وبينما ترفع الأغلبية العظمى شعاراختلاف الديانات والعقائد لا يفسد للزواج فرحاً مستشهدين بالنهج القرآني لكم دينكم ولي دين فما تزال صيحات البعض الآخر تتعالى الست على ملة جوزها يبقى ليه الجوازة دي اصلاً
أبرز الحكايات بطلتها المطربة اللبنانية هيفاء وهبي المعروفة بانتمائها إلى الطائفة الشيعية في الجنوب اللبناني إذ بين يوم وليلة أصبحت شيعية هيفاء وهبي مثار أحاديث وتعليقات الكثيرين على صفحات المنتديات الإليكترونية ومواقع الإنترنت، وتصاعدت التكهنات وتنامت وتيرة الشائعات حول تخلي هيفاء عن مذهبها الشيعي، وما زاد من حجم الأقاويل المتناثرة هنا وهناك تسريب معلومات مفادها اعتناق هيفاء المذهب السني في أعقاب زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وأصبح السؤال الأكثر إلحاحاً هل اعتنقت هيفاء المذهب السني إرضاء لزوجها.
هيفاء حسب ما ورد على مواقع الإنترنت واحدة من أفراد أسرة وهبي المعروفة بتشيعها المتطرف والمتعصب كما أن معظم أفراد عائلة وهبي كانوا ولا زالوا من المنتمين إلى حركة أمل الشيعية المعروفة بعدائها للسنة كما أنها تواظب باستمرار على الإحتفال بيوم عاشوراء تبعاً للطقوس الشيعية، الشيء المؤكد أن هيفاء وهبي لكل من يعرفها عن قرب صاحبة شخصية قوية وفولاذية شديدة الإعتزاز بالنفس لن تتنازل بسهولة عن معتقداتها بدليل أن زوجها اضطر إلى الرضوخ لطلباتها عندما أصرت أن يكون عقد قرانهما لدى شيخ شيعي كونها هي من الطائفة الشيعية، ولم يكن خطيبها راضياً عن ذلك إلا أنه تحت إلحاح حبيبة القلب هيفاء رضخ للأمر ليتزوجها على الطريقة الشيعية مثلما تريد هيفاء.
وبينما ذهب البعض إلى أن زواج المطربة اللبنانية هيفاء وهبي شيعية المذهب، ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة سني المذهب من الممكن أن يسهم في التقارب المذهبي بين المسلمين، والقضاء على الخلافات بين الجانبين لكن يبدو أن كل هذه التكهنات ذهبت أدراج الرياح بعد أن قام أنصار كلا المذهبين بإعلان حرب ضروس على مسألة زواج الشيعة من السنة.
وبالرغم من أنه لا توجد أي موانع أو عوائق فعلية تحول دون الزواج بين أصحاب المذهب السني والشيعي إلا أن المسألة تبدو ذات حساسية خاصة لاسيما لدى أنصار المذهب الشيعي الذين يرفضون هذا الزواج جملة وتفصيلاً ويعتبرون أن زواج امرأة شيعية من رجل سني هو خروج عن الدين كما يرون في زواج الشيعي من أهل السنة سبيلاً للإنحراف والضلال إلى حد التطرف.
اللافت أن هيفاء التي لطالما اعتادت في خضم أحاديثها القسم بأئمة الشيعة كلما لزم الأمر ربما لم تعد كذلك منذ زواجها كما أنها من أشد المؤيدين وأكثر المتحمسين للسيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني باعتباره رمز الدفاع عن أرض لبنان، لكن لم نسمعها تهمس باسمه في أحاديثها مثلما اعتادت مع تصاعد الموقف المتأزم بين مصر وحزب الله، على أية حال فإن هيفاء ظلت بعيدة كل البعد منذ بداياتها الفنية عن اللعب على أوتار الدين مع الإكتفاء بالتأكيد على أنها لبنانية فحسب دون اقحام عنصر الدين بما يؤكد أن اعتناق هيفاء المذهب السني لن يقدم أو يؤخر شيئاً وهو أمر موكول إليها وحدها.
خاص - في أقل من أسبوع واحد استطاعت النعرات الدينية والمذهبية أن تحتل موقع الصدارة في أجندة الحياة الفنية على صفحات الإنترنت بشكل واسع أثار الكثير من الجدل واللغط حول مدى تأثير الديانات والعقائد والمذاهب الدينية على مستقبل الفنانين عموماً.
أكثر من قصة من واقع سجلات الحياة الشخصية والخاصة جداً للفنانين طفت فجأة على سطح الإهتمام الإليكتروني على مدار الأسبوع الماضي تتشابه في الملامح، وتتحد في الموضوع، وإن اختلفت في التفاصيل، وبينما ترفع الأغلبية العظمى شعاراختلاف الديانات والعقائد لا يفسد للزواج فرحاً مستشهدين بالنهج القرآني لكم دينكم ولي دين فما تزال صيحات البعض الآخر تتعالى الست على ملة جوزها يبقى ليه الجوازة دي اصلاً
أبرز الحكايات بطلتها المطربة اللبنانية هيفاء وهبي المعروفة بانتمائها إلى الطائفة الشيعية في الجنوب اللبناني إذ بين يوم وليلة أصبحت شيعية هيفاء وهبي مثار أحاديث وتعليقات الكثيرين على صفحات المنتديات الإليكترونية ومواقع الإنترنت، وتصاعدت التكهنات وتنامت وتيرة الشائعات حول تخلي هيفاء عن مذهبها الشيعي، وما زاد من حجم الأقاويل المتناثرة هنا وهناك تسريب معلومات مفادها اعتناق هيفاء المذهب السني في أعقاب زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، وأصبح السؤال الأكثر إلحاحاً هل اعتنقت هيفاء المذهب السني إرضاء لزوجها.
هيفاء حسب ما ورد على مواقع الإنترنت واحدة من أفراد أسرة وهبي المعروفة بتشيعها المتطرف والمتعصب كما أن معظم أفراد عائلة وهبي كانوا ولا زالوا من المنتمين إلى حركة أمل الشيعية المعروفة بعدائها للسنة كما أنها تواظب باستمرار على الإحتفال بيوم عاشوراء تبعاً للطقوس الشيعية، الشيء المؤكد أن هيفاء وهبي لكل من يعرفها عن قرب صاحبة شخصية قوية وفولاذية شديدة الإعتزاز بالنفس لن تتنازل بسهولة عن معتقداتها بدليل أن زوجها اضطر إلى الرضوخ لطلباتها عندما أصرت أن يكون عقد قرانهما لدى شيخ شيعي كونها هي من الطائفة الشيعية، ولم يكن خطيبها راضياً عن ذلك إلا أنه تحت إلحاح حبيبة القلب هيفاء رضخ للأمر ليتزوجها على الطريقة الشيعية مثلما تريد هيفاء.
وبينما ذهب البعض إلى أن زواج المطربة اللبنانية هيفاء وهبي شيعية المذهب، ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة سني المذهب من الممكن أن يسهم في التقارب المذهبي بين المسلمين، والقضاء على الخلافات بين الجانبين لكن يبدو أن كل هذه التكهنات ذهبت أدراج الرياح بعد أن قام أنصار كلا المذهبين بإعلان حرب ضروس على مسألة زواج الشيعة من السنة.
وبالرغم من أنه لا توجد أي موانع أو عوائق فعلية تحول دون الزواج بين أصحاب المذهب السني والشيعي إلا أن المسألة تبدو ذات حساسية خاصة لاسيما لدى أنصار المذهب الشيعي الذين يرفضون هذا الزواج جملة وتفصيلاً ويعتبرون أن زواج امرأة شيعية من رجل سني هو خروج عن الدين كما يرون في زواج الشيعي من أهل السنة سبيلاً للإنحراف والضلال إلى حد التطرف.
اللافت أن هيفاء التي لطالما اعتادت في خضم أحاديثها القسم بأئمة الشيعة كلما لزم الأمر ربما لم تعد كذلك منذ زواجها كما أنها من أشد المؤيدين وأكثر المتحمسين للسيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني باعتباره رمز الدفاع عن أرض لبنان، لكن لم نسمعها تهمس باسمه في أحاديثها مثلما اعتادت مع تصاعد الموقف المتأزم بين مصر وحزب الله، على أية حال فإن هيفاء ظلت بعيدة كل البعد منذ بداياتها الفنية عن اللعب على أوتار الدين مع الإكتفاء بالتأكيد على أنها لبنانية فحسب دون اقحام عنصر الدين بما يؤكد أن اعتناق هيفاء المذهب السني لن يقدم أو يؤخر شيئاً وهو أمر موكول إليها وحدها.