أعيدي على القلب الـشــكـــاة وزيــدي
ولا تـبـخـلي أنْ تـُبـدئي فـتعــيــــدي
وأنْ تــرخــيَ الــدمـع الـهميَّ بمقـلـتي
تراتيـل عـشـق طـارفٍ وتـلـيـــــــدِ
فـــــأنتِ لمثـلـي تشـتـكـين ويــســمــعُ
فــمنْ ذا سيسمع لو شكوتُ وجـودي
فإنّي بمــا تشــكـــيـن أنـتِ مــــجــرّحٌ
وعـيـني كبحرٍ من شــجاك مــديـــدِ
وإنّي كفاني أن تــمـرئي مــواجــعــي
لـــقلب عزيز فـي الـشـــكـاة عـنـيــدِ
عسى أنْ يـرى في بعض بوحكِ بوحه
وإيـــــراقَ جــرحٍ شــاهــدٍ وشــهيــدِ
فقلبي عـلى رغـم الـظمـا فـجـراحُــــه
لتأبــى بـأن تـسـقـى بغـيـر وريــــدي
وإنَّ جــراحـي ملـحهـا مـن دمــائهــا
وإنّ دمــائــي مــوعــدي ووعــيــدي
فزيدي على القلـب الشــكــاة ورددي
ألا يــــا لـقـومـي مــات كــلُّ رشـيــدِ
وصبّي دموعك ِما استطعتِ فلن ترَي
بـمـعـتصـــم ٍ دمــا ً ولا بـرشـــــيــدِ
فقومي على طول البلاد وعـرضـهــا
تعامَوا وصمُّوا عن مغاصبِ غيـــــدِ
تعادَوا فأضحَوا لـلـغــــزاة بـمـطـمــع ٍ
وأضحى نهيبا حــوضُـهـم لـشـــريــدِ
وأضحى عدوّي بيـنَ أهـلـيَ مُـكرمــا ً
مُـطـاعـا ً بـقتـلي أو بـصـردِ قــيـودي
رمَــوني لـيـرضى بـالحـديــد وإنّـنـي
كــفانـي لـقتـلي لــــو رمَــوا بـــورودِ
وأهدوه أطفالـي وثـوبـي ومـخــدعـي
وكأســــي وتاريـخـي وبـوح نـشـيـدي
وقالوا بأنـّي أبيـضُ اللـون قـد جــنـى
علــيَّ بـيـاضــي إذ دعــا بـمـريــــدي
ولـم يـعلـمـوا أنْ قـد تــآكـلَ جــمعُهـم
بـأكـلــي ، وإنـّمــــا بـلـون جــديــــــدِ
فـكفـّـي نواحـا يـــا فتـــــاة وكـفكـفـي
دمــوعا ً حــــريّة ً بهـامـــاتِ صــيــدِ
فأنــتِ كـمــا أنـــا قـتـيـــلا شـــــراذم ٍ
يَـهـوشـــعْ يُـغـذيـهــــا بـكـــلِّ حـــقــودِ
تُعادي الحيـاة مـن قــديــم ولــم تــزلْ
تفــحُّ ســـمـومـا ًمـع حـلـيــب الــولـيــدِ
وترخي على شرق البـلاد وغـربــهـا
عنـاقـيـــدَ مــوتٍ ذائـــبٍ وجـــلـيـــــــدِ
لتغتالَ جـغـرافــيّــة الأرض ِ والـهـوا
فـبـئــرٌ تـعـطّـلـتْ بـقـصـر ٍ مَـشـيــــــدِ
مآذن بيت اللهِ في الـقـدسِ أُخــــلـيَـتْ
ليرقـى هـلالَ الـلــــــهِ عجــلُ الـيـهــودِ
ونخـلٌ تغـرّبَ في العراق وقـد رُمـي
بكـلِّ أثـيـــــــم ٍ مـعتـــــدٍ وعـتــيــــــــدِ
وزاد بلائـي حـين قامـت مــن دمــي
كريّــــاتيَ الحمــرا بـثــــوبِ الـعـبـيـــدِ
لتفـتي بتقتيــلـي وتحـريــق جــثـتــي
وبـيـتـي ومـحـرابـــي ورنّـــة عــــودي
وتكفير أمّي إذ دعتْ ليَ بـالــرضـى
وتكــفـيـر جــدي مـيــّتــا وحـــفـــيـــدي
همُ انتسغوا دمي ومن ثـــمَّ أنــكــروا
أيهـوى تمــاهى فـي أخــي وعـضيــدي
أأبكـيــكَ مقتــولا وأبـكــيــكَ قــاتــلا
فـيفـرحَ أعـدائــي ويـرضـى حـســــودي
فقتــلي بأيـــدي مَـنْ أحـــــبُّ لآلــــمُ
على الـنـفـس ِ مِــنْ قـتـلي بكـفِّ يـهــودي
فكفّي نواحــا ً ، أو فـنـوحــي ورددي
ألا يــــــــــا لـَثــأرٍ مـا لــه بــطـــــــرودِ
ويــا لـي بثـأر ٍ ضاع بيـنَ بنـي أبــي
مع تحيات
يزن ابوعامود
fuck love
ولا تـبـخـلي أنْ تـُبـدئي فـتعــيــــدي
وأنْ تــرخــيَ الــدمـع الـهميَّ بمقـلـتي
تراتيـل عـشـق طـارفٍ وتـلـيـــــــدِ
فـــــأنتِ لمثـلـي تشـتـكـين ويــســمــعُ
فــمنْ ذا سيسمع لو شكوتُ وجـودي
فإنّي بمــا تشــكـــيـن أنـتِ مــــجــرّحٌ
وعـيـني كبحرٍ من شــجاك مــديـــدِ
وإنّي كفاني أن تــمـرئي مــواجــعــي
لـــقلب عزيز فـي الـشـــكـاة عـنـيــدِ
عسى أنْ يـرى في بعض بوحكِ بوحه
وإيـــــراقَ جــرحٍ شــاهــدٍ وشــهيــدِ
فقلبي عـلى رغـم الـظمـا فـجـراحُــــه
لتأبــى بـأن تـسـقـى بغـيـر وريــــدي
وإنَّ جــراحـي ملـحهـا مـن دمــائهــا
وإنّ دمــائــي مــوعــدي ووعــيــدي
فزيدي على القلـب الشــكــاة ورددي
ألا يــــا لـقـومـي مــات كــلُّ رشـيــدِ
وصبّي دموعك ِما استطعتِ فلن ترَي
بـمـعـتصـــم ٍ دمــا ً ولا بـرشـــــيــدِ
فقومي على طول البلاد وعـرضـهــا
تعامَوا وصمُّوا عن مغاصبِ غيـــــدِ
تعادَوا فأضحَوا لـلـغــــزاة بـمـطـمــع ٍ
وأضحى نهيبا حــوضُـهـم لـشـــريــدِ
وأضحى عدوّي بيـنَ أهـلـيَ مُـكرمــا ً
مُـطـاعـا ً بـقتـلي أو بـصـردِ قــيـودي
رمَــوني لـيـرضى بـالحـديــد وإنّـنـي
كــفانـي لـقتـلي لــــو رمَــوا بـــورودِ
وأهدوه أطفالـي وثـوبـي ومـخــدعـي
وكأســــي وتاريـخـي وبـوح نـشـيـدي
وقالوا بأنـّي أبيـضُ اللـون قـد جــنـى
علــيَّ بـيـاضــي إذ دعــا بـمـريــــدي
ولـم يـعلـمـوا أنْ قـد تــآكـلَ جــمعُهـم
بـأكـلــي ، وإنـّمــــا بـلـون جــديــــــدِ
فـكفـّـي نواحـا يـــا فتـــــاة وكـفكـفـي
دمــوعا ً حــــريّة ً بهـامـــاتِ صــيــدِ
فأنــتِ كـمــا أنـــا قـتـيـــلا شـــــراذم ٍ
يَـهـوشـــعْ يُـغـذيـهــــا بـكـــلِّ حـــقــودِ
تُعادي الحيـاة مـن قــديــم ولــم تــزلْ
تفــحُّ ســـمـومـا ًمـع حـلـيــب الــولـيــدِ
وترخي على شرق البـلاد وغـربــهـا
عنـاقـيـــدَ مــوتٍ ذائـــبٍ وجـــلـيـــــــدِ
لتغتالَ جـغـرافــيّــة الأرض ِ والـهـوا
فـبـئــرٌ تـعـطّـلـتْ بـقـصـر ٍ مَـشـيــــــدِ
مآذن بيت اللهِ في الـقـدسِ أُخــــلـيَـتْ
ليرقـى هـلالَ الـلــــــهِ عجــلُ الـيـهــودِ
ونخـلٌ تغـرّبَ في العراق وقـد رُمـي
بكـلِّ أثـيـــــــم ٍ مـعتـــــدٍ وعـتــيــــــــدِ
وزاد بلائـي حـين قامـت مــن دمــي
كريّــــاتيَ الحمــرا بـثــــوبِ الـعـبـيـــدِ
لتفـتي بتقتيــلـي وتحـريــق جــثـتــي
وبـيـتـي ومـحـرابـــي ورنّـــة عــــودي
وتكفير أمّي إذ دعتْ ليَ بـالــرضـى
وتكــفـيـر جــدي مـيــّتــا وحـــفـــيـــدي
همُ انتسغوا دمي ومن ثـــمَّ أنــكــروا
أيهـوى تمــاهى فـي أخــي وعـضيــدي
أأبكـيــكَ مقتــولا وأبـكــيــكَ قــاتــلا
فـيفـرحَ أعـدائــي ويـرضـى حـســــودي
فقتــلي بأيـــدي مَـنْ أحـــــبُّ لآلــــمُ
على الـنـفـس ِ مِــنْ قـتـلي بكـفِّ يـهــودي
فكفّي نواحــا ً ، أو فـنـوحــي ورددي
ألا يــــــــــا لـَثــأرٍ مـا لــه بــطـــــــرودِ
ويــا لـي بثـأر ٍ ضاع بيـنَ بنـي أبــي
مع تحيات
يزن ابوعامود
fuck love