جدة: د. عبد الحفيظ يحيى خوجه
الحمل مرحلة طبيعية تمر بها المرأة، ويلعب الغذاء دوراً مهما في صحة الحامل وجنينها، فما هي مواصفات الغذاء المتوازن خلال فترة الحمل؟ وهل الغذاء السليم يعتبر كافيا؟ أم أنها تحتاج لزيادة بعض العناصر الاضافية؟ وما هي الزيادة المحبذة في الوزن خلال مرحلة الحمل؟
“صحتك" طرحت كل هذه التساؤلات حول التغذية الصحية أثناء مرحلة الحمل على الدكتور خالد على المدني استشاري التغذية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية.
تغيرات الحمل
* يلعب الغذاء المتوازن دورا مهما في صحة الحوامل، ويعتبر عاملا اساسيا يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة حيث يؤثر، خلال هذه الفترة، تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم. وخلال فترة الحمل تحدث كثير من التغيرات الفسيولوجية والكيميائية والهرمونية في جسم المرأة، والتي بدورها تؤثر على احتياجات الجسم الغذائية، وعلى كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المرأة الحامل ذات العلاقة بالتغذية؟
أوضح د. المدني أن هناك تغيرات تحدث للمرأة الحامل تشمل زيادة في كمية الدم مما يؤدي إلى زيادة الاحتياجات من الحديد وزيادة في حجم ووزن الثدي والرحم ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، م ع زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يزيد الإحتياج لبعض المعادن بالإضافة إلى نمو الجنين نفسه. لذلك هناك توصيات بالزيادة في العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل.
وأضاف بأن الزيادة في الطاقة (السعرات الحرارية) عادة تكون أقل من الزيادة في العناصر الغذائية الأخرى. فالزيادة الحاصلة للمرأة الحامل في كمية الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء تستلزم زيادة احتياجاتها من الحديد، مثلا، حتى تكفي المخصصات الغذائية الموصى بها يومياً والتي تزيد من 15 إلى 30 مليغراما. وعند الولادة، يفترض أن يكون لدى الطفل مخزون من الحديد يبقى معه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا الحديد يحصل عليه المولود من مخزون الحديد لدى أمه. لهذه الأسباب تنصح المرأة الحامل بأن تقوم بتناول حبوب الحديد طوال فترة الحمل، ولمدة شهرين إلى ثلاثة بعد الولادة بحيث تغطي التغيير في الاحتياجات الغذائية بالنسبة لفترة الحمل.
فيتامين دي
* يزداد احتياج المرأة الحامل للفيتامينات بصورة عامة وخصوصاً فيتامين دي (D)، وفيتامين سي (C) وكذلك الفولاسين. ولكي يتسنى امتصاص الكالسيوم وتوزيعه في الجسم في بناء عظام الجنين، فإن احتياج الأم التي يزيد عمرها عن 25 سنة يزيد إلى الضعفين من فيتامين دي (D) حتى يصل إلى 10 ميكروغرامات يومياً، وهذا يمكن الحصول عليه بتناول الألبان المدعمة بفيتامين دي (D) حيث إن كل لتر من هذا الحليب يحتوي على 10 ميكروغرامات، هذا بالإضافة إلى ما يتكون من الفيتامين نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس.
الفولاسين
* أما بالنسبة إلى الفولاسين أحد مكونات فيتامين (بي) المركب، فيزيد احتياجها من 180 ميكروغراما إلى 400 ميكروغرام يومياً حيث إنه يدخل في تكوين الأحماض النووية. وقد بدأ العلماء في توضيح أهمية تناول كمية كافية من الفولاسين أثناء مراحل تكوين الجنين الأولى. فعدم تناول الأم الكمية قبل و/أو أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخصوصاً عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين، والمعروف أن الوقت الحرج لتكوين الحبل الفقري للجنين يكون من 17 إلى 30 يوماً من بداية الحمل، حيث لا تعرف معظم النساء أنهن حوامل بعد. ولذلك لابد من زيادة تناول الحامل للأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والخضروات الخضراء الأخرى والكبد. بغرض الإقلال من خطورة عدم انغلاق الحبل الفقري أو ظهور تشوهات خلقية أخرى.
الحمل مرحلة طبيعية تمر بها المرأة، ويلعب الغذاء دوراً مهما في صحة الحامل وجنينها، فما هي مواصفات الغذاء المتوازن خلال فترة الحمل؟ وهل الغذاء السليم يعتبر كافيا؟ أم أنها تحتاج لزيادة بعض العناصر الاضافية؟ وما هي الزيادة المحبذة في الوزن خلال مرحلة الحمل؟
“صحتك" طرحت كل هذه التساؤلات حول التغذية الصحية أثناء مرحلة الحمل على الدكتور خالد على المدني استشاري التغذية ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية.
تغيرات الحمل
* يلعب الغذاء المتوازن دورا مهما في صحة الحوامل، ويعتبر عاملا اساسيا يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة حيث يؤثر، خلال هذه الفترة، تأثيراً مباشراً على صحة الأجنة وهي في أطوار نموها داخل الرحم. وخلال فترة الحمل تحدث كثير من التغيرات الفسيولوجية والكيميائية والهرمونية في جسم المرأة، والتي بدورها تؤثر على احتياجات الجسم الغذائية، وعلى كفاءة الجسم في الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
ما هي التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على المرأة الحامل ذات العلاقة بالتغذية؟
أوضح د. المدني أن هناك تغيرات تحدث للمرأة الحامل تشمل زيادة في كمية الدم مما يؤدي إلى زيادة الاحتياجات من الحديد وزيادة في حجم ووزن الثدي والرحم ، وانخفاض في إفراز الحامض المعدي مما يقلل من امتصاص الحديد والكالسيوم، م ع زيادة إفراز بعض الهرمونات مما يزيد الإحتياج لبعض المعادن بالإضافة إلى نمو الجنين نفسه. لذلك هناك توصيات بالزيادة في العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة الحامل.
وأضاف بأن الزيادة في الطاقة (السعرات الحرارية) عادة تكون أقل من الزيادة في العناصر الغذائية الأخرى. فالزيادة الحاصلة للمرأة الحامل في كمية الدم وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء تستلزم زيادة احتياجاتها من الحديد، مثلا، حتى تكفي المخصصات الغذائية الموصى بها يومياً والتي تزيد من 15 إلى 30 مليغراما. وعند الولادة، يفترض أن يكون لدى الطفل مخزون من الحديد يبقى معه لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا الحديد يحصل عليه المولود من مخزون الحديد لدى أمه. لهذه الأسباب تنصح المرأة الحامل بأن تقوم بتناول حبوب الحديد طوال فترة الحمل، ولمدة شهرين إلى ثلاثة بعد الولادة بحيث تغطي التغيير في الاحتياجات الغذائية بالنسبة لفترة الحمل.
فيتامين دي
* يزداد احتياج المرأة الحامل للفيتامينات بصورة عامة وخصوصاً فيتامين دي (D)، وفيتامين سي (C) وكذلك الفولاسين. ولكي يتسنى امتصاص الكالسيوم وتوزيعه في الجسم في بناء عظام الجنين، فإن احتياج الأم التي يزيد عمرها عن 25 سنة يزيد إلى الضعفين من فيتامين دي (D) حتى يصل إلى 10 ميكروغرامات يومياً، وهذا يمكن الحصول عليه بتناول الألبان المدعمة بفيتامين دي (D) حيث إن كل لتر من هذا الحليب يحتوي على 10 ميكروغرامات، هذا بالإضافة إلى ما يتكون من الفيتامين نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس.
الفولاسين
* أما بالنسبة إلى الفولاسين أحد مكونات فيتامين (بي) المركب، فيزيد احتياجها من 180 ميكروغراما إلى 400 ميكروغرام يومياً حيث إنه يدخل في تكوين الأحماض النووية. وقد بدأ العلماء في توضيح أهمية تناول كمية كافية من الفولاسين أثناء مراحل تكوين الجنين الأولى. فعدم تناول الأم الكمية قبل و/أو أثناء مرحلة تكوين الجنين الأولى يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين وخصوصاً عدم انغلاق الحبل الفقري للجنين، والمعروف أن الوقت الحرج لتكوين الحبل الفقري للجنين يكون من 17 إلى 30 يوماً من بداية الحمل، حيث لا تعرف معظم النساء أنهن حوامل بعد. ولذلك لابد من زيادة تناول الحامل للأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل السبانخ والخضروات الخضراء الأخرى والكبد. بغرض الإقلال من خطورة عدم انغلاق الحبل الفقري أو ظهور تشوهات خلقية أخرى.